U3F1ZWV6ZTE2NDAzNzE1MDYwMTE2X0ZyZWUxMDM0ODg4MTkwMzEzNw==

استخدم خل التفاح للتخسيس


استخدم خل التفاح للتخسيس

١ خل التفاح 

٢ هل خل التفاح مفيد للتخسيس

٣ طريقة استخدام خل التفاح للتخسيس

 ٤ محاذير استخدام خل التفاح

 ٥ الفوائد الصحية الأخرى لخل التفاح

خل التفاح


 استخدم خل التفاح علاجًا لعدة حالات منذ آلاف السنين، مثل استخدامه في خفض مستويات السكر في الدم، ويوجد العديد من الفوائد الصحية التي يُقدمها عند إضافته إلى النظام الغذائي، ويُصنع من خلال عملية تخمير عبر خطوتين وهما؛ تقطيع التفاح وخلطه مع الخميرة لتحويل السكر إلى كحول، ثم إضافة البكتيريا لتخمير الكحول إلى حمض الخليك، ويستغرق إنتاج خل التفاح التقليدي حوالي شهر واحد ولكن يمكن تسريع العملية كما يحدث في شركات التصنيع ليصل إلى يوم واحد. 
يُعدّ حمض الخليك المكون النشط الرئيسي في خل التفاح، ويُعرف أيضًا بحمض الإيثانويك ذو الرائحة القوية والطعم الحامض، ويحتوي الخل أيضًا بالإضافة إلى حمض الخليك على الماء وكميات ضئيلة من الأحماض الأخرى، مثل؛ حمض الماليك.


[١] هل خل التفاح مفيد للتخسيس


 يُساعد حمض الخليك الموجود في خل التفاح في إنقاص الوزن وحرق الدهون، وحمض الخليك حمضٌ دهنيٌ قصير السلسلة، يذوب في الأسيتات والهيدروجين في الجسم، وتُشير الدراسات إلى أنّ هذا الحمض يُعزز فقدان الوزن بعدة طرق، وهي:

[١] خفض مستويات السكر في الدم: يُساعد حمض الأسيتيك وفقًا للدراسات التي أجريت على الفئران في تحسين قدرة الكبد والعضلات على امتصاص السكر من الدم. التقليل من مستويات الأنسولين: يُقلل حمض الأسيتيك نسبة الأنسولين إلى الجلوكاجون، ممّا يزيد من قدرة حرق الدهون. تحسين التمثيل الغذائي: أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران فعالية حمض الخليك في زيادة إنزيم AMPK، ممّا يُعزز حرق الدهون، ويُقلل من إنتاجها، وإنتاج السكر في الكبد. التقليل من تخزين الدهون: تمكن حمض الخليك من علاج الجرذان المصابة بالسمنة والسكري،

 وحمايتها من زيادة الوزن، بالإضافة إلى زيادة التعبير عن الجينات التي تقلل من تخزين الدهون في البطن والكبد. حرق الدهون: أوجدت دراسة أجريت على الفئران أن الأنظمة الغذائية الغنية المحتوية على حمض الخليك، تمكنت من زيادة الجينات المسؤولة عن حرق الدهون بشكل كبير، وهو ما قللّ تراكم الدهون في الجسم. قمع الشهية: يساعد الخل في قمع المراكز الموجودة في الدماغ المتحكمة في الشهية، وهو ما يُقلل من تناول الطعام؛ 

إذ يزيد خل التفاح من الشعور بالامتلاء، ممّا قد يُقلل من السعرات الحرارية المتناولة، إضافة إلى ذلك؛ يُقلل خل التفاح من معدل خروج الطعام من المعدة، ممّا يزيد أيضًا من الشعور بالامتلاء، ولكن قد يتسبب ذلك عند البعض بخزل المعدة، وهو من المضاعفات الشائعة لمرض السكري من النوع الأول. 


طريقة استخدام خل التفاح للتخسيس


 يُمكن استخدام خل التفاح من خلال عدة طرق، لأنّه يعمل جيدًا منكهًا للطعام ومادةً حافظة للأشياء المعلبة مثل المخللات، ويمتاز بنكهة حامضة قوية تعمل جيدًا عند موازنتها مع المكونات الأخرى، لذا فإنّه يُمكن استخدام ملعقة كبيرة من الخل في أطباق اللحم المشوية أو إضافته إلى زيت صحي، مثل؛ زيت الزيتون في أطباق السلطة. يُمكن استهلاك خل لتفاح للتخسيس بشربه مع الماء، وتبلغ الكمية التي يحتاجها الشخص لفقدان الوزن 1-2 ملاعق كبيرة (15-30 مل) في اليوم ممزوجة بالماء، ويُفضل استهلاكها 2-3 جرعات طوال اليوم،

 وقد تكون النتائج أفضل عند شربه قبل الوجبات، ومن الجيد البدء بكمية صغيرة بمقدار ملعقة صغيرة (5 مل) لمعرفة القدرة على التحمل مع مزجها بالماء، لتجنب التعرض لحرق الفم والمريء من الداخل. ومن المهم عدم استخدام الخل من قبل الأشخاص الذين يُعانون من قرحة المعدة أو ارتجاع الحمض، إضافة إلى أنّه يُمكن أن يتلف مينا الأسنان في حال استهلاكه المتكرر.[١][٢]


 محاذير استخدام خل التفاح


 يُؤدي شرب الكثير من خل التفاح إلى إيذاء الحلق والأسنان والمعدة، نظرًا لحموضته العالية، ويُحذر بشأن استهلاك خل التفاح، نظرًا إلى أنه يمكن أن يتسبب ما يأتي:[٣] انخفاض مستويات البوتاسيوم الذي تحتاجه العضلات والأعصاب للحفاظ على طريقة عملها. صعوبة التحكم في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، نظرًا إلى أنّ خل التفاح يبطئ معدل انتقال الطعام والسوائل من المعدة إلى الأمعاء، وبالتالي صعوبة إبطاء الهضم، وصعوبة التحكم في مستويات السكر في الدم. التأثير على عمل الأدوية، بما في ذلك؛ أدوية مرض السكري، وأمراض القلب بالإضافة إلى مدرات البول والملينات. عدم تناسب مذاقه القوي مع الجميع. 


الفوائد الصحية الأخرى لخل التفاح


 تتضمن الفوائد الصحية الأخرى التي يُقدمها خل التفاح كل من:

[٤] التقليل من مستويات الكوليسترول: أظهرت الدراسات أنّ تناول خل التفاح يوميًا، يُساعد في خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، ومستويات الدهون الثلاثية، بسبب فوائده المضادة للأكسدة. داء السكري من النوع الثاني: يُساعد خل التفاح الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني على التقليل من نسبة السكر في الدم بتناول ملعقتين صغيرتين من الخل مع وجبة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، وذلك بفضل تحسين الاستجابة للأنسولين عند تناول الخل قبل الطعام. علاج ارتجاع الأحماض:

 يُساعد خل التفاح في التقليل من إنتاج الأحماض، وبالتالي تحسين حالات الارتجاع الحمضي، وحرقة المعدة. المساعدة في علاج التهاب القولون التقرحي: يُساعد تناول الخل المخفف في تحسين عملية الهضم، وخفض مستويات التهاب القولون، وزيادة كمية البكتيريا الصحية في الأمعاء وفقًا للدراسات. التقليل من التوتر:


 قد يساعد تناول الخل في التقليل وإدارة الإجهاد، بسبب قدرته على التقليل من الالتهابات، وبالتالي إدارة الحالات المرضية مثل؛ التهاب الكبد ونقص المناعة البشرية، كما يُمكن أن يُساعد الخل في التخلص من السموم في الكبد. المساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية: يُمكن أن يُساعد الاستخدام الموضعي للخلل المخفف في علاج بعض الحالات الجلدية، مثل؛ الأكزيما، وتحسين الترطيب في الجلد. قَد يُهِمُّكَ بالرغم من الفوائد التي تُظهرها الدراسات بشأن فعالية خل التفاح في خسارة الوزن؛ إلا أنّه لا يُمكن أن يحل محل الطرق المثبتة علميًا لخسارة الوزن، 



التي تتضمن ما يأتي:

[٢] التخلص من الأطعمة المصنعة، وتقليل تناول السكريات المضافة في الأطعمة.
 التركيز على الفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون، والدهون الصحية، والحبوب الكاملة. 
ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم لمدة 5 أيام في الأسبوع. 
لقراءة جميع مقالات الكيتو دايت والتخسيس والرجيم من هنا 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة