U3F1ZWV6ZTE2NDAzNzE1MDYwMTE2X0ZyZWUxMDM0ODg4MTkwMzEzNw==

رجيم الكمون

 


رجيم الكمون

الكمون 

يعد الكمون من التوابل الشائعة والأكثر استعمالًا في العالم، كما ينتمي إلى الفصيلة الخيمية من النباتات، ويعود موطنه الأصلي إلى البحر المتوسط، وجنوب غرب آسيا، وتُزرع بذور الكمون على نطاق واسع، وتعد مصر والهند والمغرب من أكثر البلدان المنتجة لبذور الكمون، والولايات المتحدة لزيت الكمون، ويضيف الكمون نكهةً مميزةً لبعض الأطعمة، كالفلفل الحار، والكاري الهندي. 

 كان يُستخدم في العلاج التقليدي، وأكّدت الدراسات أن له العديد من الفوائد الصحية، التي تتضمن التقليل من العدوى التي قد تنقلها بعض الأطعمة الغذائية، ويُعزز عملية الهضم، ويقلل من الانتفاخ والمغص، كما يُسهم في فقدان الوزن، والتحكم بمستوى السكر والكوليسترول في الدم.[١][٢] 
رجيم الكمون

 من المحتمل أن تساعد بذور الكمون على فقدان الوزن؛ وذلك لاحتوائها على المادة الفعالة الثايموكوانين، التي تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات والتأكسد، بالتالي لها القدرة على مواجهة تأثير الجذور الحرة في الجسم، والتخلص من السموم الموجودة فيه. يمكن أن يسهم استخدام هذه البذور إلى جانب الأنشطة الرياضية والنظام الغذائي الصحي في التقليل من الدهون في الجسم، لكن يجب التوقف عن تناولها عند ظهور بعض الأعراض، كالتورم، والتعب، والانتفاخ، وتجدر الإشارة إلى الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات صحة ذلك، ويمكن أن يستخدم الكمون في التنحيف بطرق مختلفة، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣] شراب الكمون: يمكن تحضيره من خلال نقع ملعقتين من بذور الكمون في 1.5 لتر من الماء المغلي، ثم تصفيته وشربه، ويمكن أن تُسهم مياه الكمون في تحسين عملية التمثيل الغذائي، والتحكم بمستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى دعم رطوبة الجسم، كما يمكن أن يساعد شربها مرتين في اليوم علىإفراغ المعدة، وفقدان الوزن. مكملات الكمون الغذائية:


 يمكن شراء مكملات الكمون الغذائية التي تحتوي على مسحوق بذور الكمون، أو زيت الكمون الأسود، وتؤخذ هذه المكملات عن طريق الفم، وللحصول على أفضل النتائج يجب تناولها مع الوجبة الغذائية مرةً واحدةً على الأقل يوميًَا، كما أن مكملات الكمون الغذائية تسهم في التحكم بمستوى السكر في الدم. 

استخدام الكمون في النظام الغذائي: يمكن استخدام الكمون في النظام الغذائي المتبع من خلال استخدام البذور أو المسحوق، فجميع هذه الأشكال تحتوي على مضادات الأكسدة والمكونات التي تساعد على تعزيز التمثيل الغذائي. طرق أخرى: يمكن أيضًا استخدام الكمون بالطرق الآتية:

 تناول الكمون وحده، فقد أثبتت الدراسات أنَّه يعطي نتائج سريعةً في فقدان الوزن. 'إضافة الكمون إلى عصير الليمون، فقد أثبتت بعض الدراسات أن الليمون مع الكمون يسهم في تسريع فقدان الوزن بنسبة كبيرة. 

فوائد الكمون 

في ما يأتي أبرز فوائد الكمون:

[٤] يخفض مستوى الكوليسترول في الدم: يحتوي الكمون على مركبات تساعد على خفض مستوى الدهون في الدم، وهي مادة تُسهم في التحكم بكميات الدهون، والتي تؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم، إذ يمكن لمكملات الكمون الغذائية مع الزبادي أن تُساعد على تخفيض مستواه. يتميز بخصائصه المضادة للسرطان: للكمون القدرة على منع الخلايا السرطانية من التكاثر، كما أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران بعد تغذيتهم ببذور الكمون أنها تحمي من الإصابة بسرطان القولون. يُعزز الذاكرة:


 يمكن للكمون أن يُسهم في تحفيز الجهاز العصبي المركزي ليكون أكثر فعاليةً، مما يسهم في تعزيز الذاكرة، كما يُساعد على علاج مرض باركنسون. يساعد على علاج الإسهال: يوصي ممارسو الطب التقليدي منذ عقود باستخدام الكمون في علاج الإسهال. يتحكم بمستوى السكر في الدم: يعد الكمون من الأدوية العشبية التي تستخدم في علاج مرض السكري. يحتوي على مضادات التأكسد: يحتوي الكمون على بعض المركبات التي لها دور مشابه لمضادات التأكسد، كاللوتيولين والأبيجينين، كما أن مضادات التأكسد تسهم في الوقاية من تأثير الجذور الحرة في الجسم، مما يسهم في تعزيز الطاقة. يقي من البكتيريا والفطريات: 

إذ يستخدم زيت الكمون كمبيد لليرقات، ومادة مطهرة، ويساهم في قتل البكتيريا الضارة التي تهاجم الجهاز المناعي، وهذا يُفسر سبب استخدام الكمون كمواد حافظة منذ قرون. يملك خصائص مضادات الالتهاب: تحتوي بذور الكمون على مركبات لها دور فعال كمضادات للالتهاب، كما تساعد على التقليل من الألم والالتهاب. يُخفف أعراض متلازمة القولون المتهيج: إذ إن الكمون يُساهم في علاج الغثيان، والانتفاخ، والمغص، وتشنجات البطن، وغيرها من الأعراض المرتبطة بمتلازمة القولون المتهيج. يُسهل عملية الهضم:

 استخدمت بذور الكمون في الطب التقليلدي كعلاج للغازات، لذلك تُسهم في التخلص من غازات البطن والانتفاخ، كما أنّها تحفز الكبد لإفراز العُصارة الصفراوية، والتي تساعد على امتصاص الدهون، وقد أثبتت الدراسات أن الكمون يمكن أن يقي الجسم من مضاعفات الجهاز الهضمي، ويقلل من حموضة المعدة أيضًا.[٥] 

الآثار الجانبية للكمون

 بالرغم من فوائد بذور الكمون المتنوعة، إلا أنَّها قد تُسبب آثارًا جانبيّةً، ويجب تجنب الإفراط في استهلاكها، كما يُنصح بتناول الجرعة الموصى بها من مكملات الكمون الغذائية؛ أي ما يُعادل 300-600 ميليغرام يوميًًا، وقد توصّل العلماء إلى أن الإفراط في استهلاك الكمون قد يؤثر على مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجال، مما يجعل الرجل أقل خصوبةً،[٤] وقد يؤدي أيضًا إلى بطء تخثر الدم، وذلك يؤدي إلى الإصابة بالنزيف، كما يمكن للإفراط في استهلاك الكمون أن يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم عن معدلها الطبيعي.[٦]
 القيمة الغذائية للكمون

 يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية للعناصر الموجودة في ملعقة كبيرة من بذور الكمون؛ أي ما يُعادل 2.1 غرام:[٥] العنصر الغذائي القيمة الغذائية الماء. 0.17 غرام. 
الطاقة. 8 سعرات حرارية. البروتين. 0.47 غرام.
 الألياف. 0.2 غرام. السكر. 0.05 غرام. الكالسيوم. 20 ميليغرامًا. الحديد. 1.39 ميليغرام. 
المغنيسيوم. 8 ميليغرام. البوتاسيوم. 38 ميليغرامًا. فيتامين (ج). 0.2 ميليغرام. فيتامين (أ). 1 ميكروغرام. فيتامين ب6. 0.009 ميليغرام. 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة