فوائد البيض المسلوق للتخسيس
البيض عرف البيض منذ آلاف السنين، ويوجد أنواع عدة من البيض إلا أن بيض الدجاج هو الأكثر شيوعًا، ويحتوي البيض على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تُعدّ جزءًا رئيسيًا من نظام غذائي صحي، وفي العديد من أجزاء العالم يُعدّ البيض غذاء سهلًا وغير مكلف، ويُعدّ البيض أيضًا مصدرًا ممتازًا للبروتين ويمكن أن يساعد في توفير العديد من القيم الغذائية التي يحتاجها الجسم، بما في ذلك السيلينيوم وفيتامين بـ 12 والفوسفور والريبوفلافين،
والتي تلعب جميعها دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم العامة، ويملك البيض العديد من الفوائد الصحية المذهلة للجسم بما في ذلك، تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض والحفاظ على صحة الجلد والعينين.[١][٢]
فوائد البيض المسلوق للتخسيس
يساعد البيض في تدعيم خسارة الوزن من خلال منح الشخص الشعور بالشبع لفترة أطول كما أنه يمنع الارتفاع المفاجئ لمستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات، كما أن البروتين الموجود في البيض يحافظ على كتلة العضلات حتى يتمكن الجسم من حرق الدهون، وبالإضافة إلى ذلك فإن العناصر الغذائية الأخرى في البيض تساعد في تدعيم عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون، كما يحتوي البيض المسلوق أيضًا على العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين ب12 وفيتامين د والسيلينيوم والبروتين، ومن فوائد البيض المسلوق للتخسيس ما يأتي:
[٣] البيض المسلوق منخفض السعرات الحرارية:
يمكن خسارة الوزن من خلال استخدام الدهون المخزنة في الجسم لإنتاج الطاقة، ويكون ذلك من خلال استهلاك سعرات حرارية أقل من الطاقة اللازمة للجسم، ويساعد البيض المسلوق في تقليص السعرات الحرارية لأن بيضة واحدة كبيرة تمنح 78 سعرة حرارية فقط، إلا أن طريقة الطهي تحدث فرقًا، إذ يكتسب البيض سعرات حرارية ودهون إضافية عندما يُقلى أو يُخلط بالزبدة أو الدهون الأخرى، وعلى الرغم من أنه متوسط السعرات الحرارية إلا أنه لا يجب الإكثار منه، ويُعدّ تأثير الكوليسترول القادم من البيض على مستويات الكوليسترول في الدم تأثيرًا بسيطًا، لذلك يمكن للأشخاص تناول بيضة واحدة كاملة من غير قلق حول الإصابة بأمراض القلب، وفي حال الرغبة في تناول المزيد من البيض، فمن الممكن إزالة الصفار وتناول البياض،
إذ يحتوي البياض على حوالي 17 سعرة حرارية. البروتين في البيض المسلوق يدعم فقدان الوزن:
إن الأطعمة الغنية بالبروتين تتحرك ببطء في الجهاز الهضمي، ونتيجة لذلك يشعر الشخص بالشبع والامتلاء لفترة أطول مما يؤدي إلى تناول كميات أقل، وتساعد البروتينات أيضًا على منع حدوث ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم، وإن تجنب ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يقلل أيضًا من خطر تخزين السكر الزائد على شكل دهون، كما أن تناول البروتين يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية في الجسم، ويحتوي البيض على بروتين عالي الجودة، وسهل الهضم، ويحتوي على كمية كافية من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وتوفر بيضة واحدة كبيرة مسلوقة 6 غرامات من البروتين،
ويجب أن يحصل الرجال على 56 غرامًا، لذلك إن البيضة الواحدة توفر 11% من القيمة اليومية التي يحتاجها الرجال. البيض المسلوق يؤثر على عملية التمثيل الغذائي: يُعدّ البيض أحد أفضل مصادر الكولين الذي هو عنصر غذائي مهم يجب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي، إذ يساعد الكولين على تسهيل عملية هضم الدهون ويستخدم لإنتاج الناقل العصبي أستيل الذي يعد مهمًا للذاكرة والتعلم، كما أنه يلعب دورًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون في الكبد، إذ يساعد على منع تراكم الدهون الزائدة، كما يساعد البيض على زيادة مستويات أديبونيكتين الذي يعد هرمونًا يعزز التمثيل الغذائي ويساعد الجسم على تحطيم الدهون، كما أنه يقلل الالتهابات ويحسن استجابة الجسم للأنسولين. فوائد البيض الصحية يملك البيض العديد من الفوائد الصحية
الأخرى للجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
[٢] تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
يملك البيض العديد من القيم الغذائية المهمة؛ فهو مصدر مليء بالطاقة ويساعد في الحفاظ على صحة القلب، ومن أحد الأسباب التي تجعل البيض مفيدًا لصحة القلب هو أنه يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، إذ يساعد إدخال هذه الأحماض الدهنية إلى النظام الغذائي على التخفيف من الالتهاب وخفض الدهون الثلاثية في الدم وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وجميعها عوامل خطر لمشاكل القلب، كما قد وجدت الدراسات أن البيض يحافظ على توازن بين مستويات الكوليسترول الجيد والضار، مما يساهم في الحفاظ على صحة القلب. الوقاية من الإصابة بالأمراض: قد يساعد البيض أيضًا في الوقاية من الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي التي تزيد من خطر الإصابة بمشاكل مختلفة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، كما يحتوي البيض أيضًا على الكاروتينات التي تعد نوعًا من المواد المضادة للأكسدة التي يمكن أن تساعد في الوقاية من التأثير الضار، وقد أظهرت بعض الأبحاث أن المواد المضادة للأكسدة قد تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض، إذ قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مختلقة مثل داء السكري والسرطان واضطرابات المناعة الذاتية. الحفاظ على صحة العين: إن الكاروتينات الموجودة في البيض ليست مفيدة لصحة الجسم فحسب، بل تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العينين، إذ إن الكاروتينات المؤكسدة مهمة للعينين وخاصةً اللوتين وزياكسانثين اللذين يتواجدان في أماكن مختلفة من الجسم، إلا أنهما يتركزان في العينين، ويساعدان في الحفاظ على صحة العين من خلال تصفية أطياف الضوء الخطرة ذات الطاقة العالية، كما يعملان كمضادات للأكسدة ومركبات مضادة للالتهابات، وقد وجدت الدراسات أنهما يساعدان في الوقاية من العديد من أمراض العين الشائعة وعلاجها، بما في ذلك الضمور البقعي وإعتام عدسة العين.
الحفاظ على وظائف الكبد والدماغ:
فالكولين هو أحد المغذيات الدقيقة الهامة التي يمكن أن تكون مفيدة لوظيفة الدماغ والكبد، إذ يعتمد الكبد على الكولين ليعمل بطريقة صحيحة، ومن علامات نقص الكولين هي ضعف في وظائف الكبد، كما ترتبط مستويات الكولين المنخفضة بالإصابة بمرض الكبد الدهني، وتشير بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أيضًا إلى أن نقص الكولين قد يرتبط بحدوث بعض أنواع السرطان، كما وجد أن الكولين في كميات مناسبة يمكن أن يساعد في علاج بعض مشاكل الدماغ، بما في ذلك الاكتئاب، كما قد يحسن من الذاكرة والوظيفة الإدراكية. الحفاظ على صحة الجلد: يساعد اللوتين وزياكسانثين الموجود في البيض على الحفاظ على صحة خلايا البشرة، وذلك من خلال تصفية أشعة الطيف الأزرق الأكثر ضررًا، إذ تبطئ هذه الكاروتينات من الضرر التأكسدي الذي يمكن أن يسببه الضوء على الجلد وخاصةً الأشعة فوق البنفسجية، لتقليل ظهور علامات الشيخوخة على البشرة وتحسين صحتها. أضرار البيض إن استهلاك البيض يحمل بعض المخاطر الصحية على الجسم، ومنها ما يأتي:[١]
[٤] البكتيريا:
يمكن أن يحتوي البيض النيء أو غير المطهو جيدًا على بكتيريا، والتي يمكن أن تدخل من خلال المسام الموجودة في القشور، إذ يمكن أن يتلوث البيض النيء بالسالمونيلا، وهي بكتيريا تأتي من الطيور، وقد تظهر أعراض الإصابة بهذه البكتيريا مثل الإسهال وارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام البطن بعد 6 إلى 48 ساعة من تناول بويضة الملوث، ولكن لحسن الحظ معظم الأشخاص يتعافون دون علاج. الحساسية: إن بعض الأشخاص لديهم حساسية من البيض، وقد يتعرض أي شخص مصاب بالحساسية لرد فعل مهدد للحياة عند التعرض للبيض أو منتجات البيض، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أن يتجنبوا أي سلع مخبوزة تحتوي على البيض، كما يجب عليهم الانتباه إلى مكونات المنتجات قبل استهلاكها، إذ إن حتى الكميات القليلة قد تسبب تفاعلات تهدد الحياة.
إرسال تعليق