كتب : محمد فتحى
انشودة حتشبسوت خلال حفل افتتاح طريق الكباش
انشودة احتشبسوت كانت رهيبه حرفيا
ترجمته انشودة حتشبسوت بتقول ايه :
أنتم أيها الناس، يا من سترون آثاري هذه في السنين المقبلة،
يجب أن تتحدثوا عما فعلت، واحذروا أن تقولوا لا نعلم، لماذا قد عمل هذا وأن جبلا صنع كله من الذهب كأي شيء عادي قد حدث وإني أحلف بقدر ما يحبني إله الشمس وبقدر ما يحبني آمون
وبقدر ما يملأ أنفي بالحياة الممتعة، ولبسي تاج الوجه القبلي الأبيض وبظهوري بتاج الوجه البحري الأحمر وبما ضم إلى الآلهان «حور وست»من نصيبهما في مصر وبما أحكم من أرض مصر هذه مثل «حور» ابن «إيزيس»
«وبما صيرني قويا مثل «أوزير» ابن السماء
وبمثل ما يغيب إله الشمس في سفينة المساء ويشرق في سفينة النهار، وبقدر ما ينضم إلى «إيزيس» و«نفتيس» والدتيه في السفينة المقدسة وبقدر ما سبق السماء، وبما صنعه صنعه إله الشمس لبيتي، وبخلودي في الأبدية مثل النجوم التي لا تغيب وبذهابي وغيابي وراء جبال الغرب مثل «آتوم» الشمس المغربة
بهذا أحلف أن هاتين المسلتين اللتين سملتهما جلالتي من السام هما لوالدي «آمون» حتى يصير اسمى مخلدًا باقيًا في هـذا المعبد أبد الآبدين «وإنى أحلف أن كل واحدة منهما قـد صنعت من قطعة واحدة من الجرانيت الصلب دون شـدخ أو وصلة وأن جلالتي هي التي أمرت بعملهما وقـد بدأ ذلك من السنة الخامسة عشرة اليوم الأول من الشهر الثاني من الفصل الثاني، وإن العمل في المحاجر نفسها استغرق سبعة أشهر
إرسال تعليق