U3F1ZWV6ZTE2NDAzNzE1MDYwMTE2X0ZyZWUxMDM0ODg4MTkwMzEzNw==

مكانة الأطفال في الأسرة المصرية القديمة

توفر للمصريين من ظروف بيئتهم الطبيعية ما كفل له استقرار الحياة، ووضوح المستقبل المعيشي فيها أكثر مِمَن عداهم من الشعوب القديمة، ولهذا كان للأطفال أكبر الحظ من الرعاية والعناية والحنان في ظل أسرة متماسكة، فقد كانوا قُرّة أعين الأبوين، يبذلان غاية الجهد لتنشئتهم النشأة السليمة.
خع إم حست وزوجته والطفل
    وكان البيت هو مهد التربية، وميدانها الأول، ففيه يتعلم الطفل ويستقي معارفه الأولى عن الحياة الإنسانية، وتتفتح مداركه، حيث كان لاستقرار الأسرة وتماسكها أكبر الأثر في تكوين نفسيته تكويناً صحيحًا.


  
.

تمثال-مجموعة من الحجر الجيري الملوّن لأسرة المدعو ’حـو‘ يُمثّله جالساً مع زوجته، بصحبة طفليهما على جانبي المقعد (الأسرة الخامسة) - الجيزة
Painted Limestone Group Statue of Hu, representing him sitting with his wife and their two children on both sides of the bench, 5th Dyn, Giza



عائلة العمارنة تُداعب بناتها – Amarna family playing with their daughters
كذلك مُثِّلت الأُمُ وهي تُرضع صغيرها، أو تُمشّط طفلتها برعاية ومحبة.


   
تمثال من البرونز للمعبودة-الأم ’إيـزة‘ وهي تُرضع طفلها ’حـور‘
Bronze Statue of
Isis sucking Horus

 
تمثال من الحجر الجيري الملوّن لأُم تُمشّط وتُصفف شعر طفلتها
Painted Limestone Statuette of a mother combing her child’s hair

    ويَسعد الوالدان لرؤيتهم يلعبون ويمرحون، وخاصة عندما يصاحبونهم في رحلات صيد الطيور والأسماك. ومهما كان من تدليل الأطفال والولوع بهم عظيماً، فهم كانوا بدورهم يُكنون ويُظهرون لأبويهم الاحترام العميق بجانب الحب.


تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة