اعتقد سيتي الثاني من ملوك الأسرة التاسعة عشرة ومن بعده رمسيس الثالث
من ملوك الأسرة العشرين بأن معبد آمـــــــــون رع قد انتهى تخطيطه ولا
يمكن عمل أي اضافات الية. ولهذا أقام سيتي الثاني ثلاثة مقاصير صغيرة
لثالوث طيبة. وهي مقامه على اليسار من الداخل في الفناء الكبير بعد الصرح
الأول مباشرة كما اقام رمسيس الثالث في نفس الفناء معبد صغير على يمين
الداخل وهو المعبد الصغير الذي يعتبر كنموذج ممتاز لطراز معابد الآلهة في
الدولة الحديثة.
المقاصيرالثلاثة الصغيرة لثالوث طيبة التي اقامها سيتي الثاني، وهي مقامه على اليسارمن الداخل
في الفناء الكبير بعد الصرح الأول مباشرة
ترك معبد امــــــون رع بدون اضافات حتى الأسرة الثانية والعشرين وهي
المعروفه بالأسرة الليبية فأقاموا صف الاساطين الضخم المفتوح امام الصرح
الثاني. ولما جاء طهرقا احد ملوك الأسره الخامسة والعشرين أقام ممر من
الأساطين وسط هذا الفناء لم يبقى منه الآن غير الأسطون المعروف بأسمه.
تعليقات