نبـت - حـت . نفتيس . Nbt-Hwt
وكان الكاهن صاحب هذا النص يخدم فى "حوت سخم" لهذه المعبودات، وإن عبادتهم قد استمرت خلال العصر البطلمى . وعُبدت "نفتيس" فى العديد من المواضع الأخرى مثل؛ "قاو الكبير" على البر الشرقى للنيل بالإقليم العاشر لمصر العليا؛ و"سبر مرو" عاصمة الإقليم التاسع لمصر العليا"؛ وفى معبد "إيزيس" فى "بهبيت الحجارة" بالدلتا، حيث وصفت "نفتيس" فى المعبد بأنها: (أخت المعبود، القاطنة فى "نثرو"، التى تحمى أخاها "أوزير").
منظر ملون يصور المعبودة "نفتيس" (نبت حات) بهيئتها التقليدية.
"تصعد وتنزل منزلك مع "نفتيس"، تغرق مع مركب المساء"
علاقتها بالمعبودات الأخرى
هى واحدة من أشهر الربات، حيث عُرفت
كأخت لكل من "أوزير" و"إيـزة" فى تاسوع "هليوبوليس". وهى إحدى الربات
الأربع الحاميات، ولعبت دور الأخت للربة "إيـزة"، وكحامية للمعبود "أوزير"
والمتوفى فى العديد من النقوش والمناظر الدينية عبر مختلف العصور المصرية
القديمة.
وأقدم ظهور لاسم هذه الربة يرجع إلى
"نصوص الأهرام"، حيث ذُكرت كعضو فى تاسوع "هليوبوليس". ويقرأ اسم المعبودة
بالقراءة "نبت حوت"، وكُتب بطرق مختلفة، حيث كان يكتب بمقطعين منفصلين، أو
كان يُكتب بالعلامة "نب" داخل العلامة "حوت".
وقد تباينت الآراء حول تفسير معنى
الاسم رغم وضوح مقطعيه، حيث ذهب البعض إلى ترجمة الاسم: (سيدة الجسد، أو
البدن)، ويقصد بذلك (جسد المعبودات). ويرى (Te Velde) تفسير الاسم بـ (سيدة
المنزل، أو المكان)، وربما يُقصد بالمنزل هنا (المعبد). ولا توجد دلائل
مؤكدة على ظهور هذه الربة قبل عصر الأسرة الخامسة، وذلك من خلال ذكرها فى
"نصوص الأهرام" كأحد أعضاء تاسوع "هليوبوليس".
وقد ذهبت بعض الآراء للقول بأن كلاً
من اسمى "إيزة" و"نبت حوت" (نفتيس) كانا لقبين وظيفيين للنائحتين المرتبطين
بعملية التحنيط (لأوزير)، وذلك يعكس أحد أهم أدوار "إيزيس" و"نفتيس" فى
حماية "أوزير" والنواح عليه عقب مقتله على يد أخيه "ست".
ولكن هذين اللقبين أصبحا اسمين
للمعبودتين، ويرجح ذلك أن تأليه وعبادة هاتين الربتين قد لازم نشأة عقيدة
"أوزير" منذ الوهلة الأولى. وقد ربطت "نصوص الأهرام" بين "نفتيس" والمعبود
"ست". وتشير النصوص إلى ميلاد "نفتيس" فى اليوم الخامس من أيام النسئ، حيث
وُصفت بأنها ابنة الربة "نوت":
اليوم الخامس: ميلاد "نبت حوت"- كلامٌ يقال فيه: يا "نبت حوت"، ابنة "نوت"، وأخت "ست"، يا من يراها أبوها ابنةً صحيحة ثابتة ... ؟.
وقد عُبدت "نفتيس" فى العديد من مراكز
العبادة فى مصر العليا والسفلى، وذلك يعكس مكانة هذه الربة، وشيوع تقديسها
بين المصريين، علاوة على أهمية الدور التى لعبته خاصة فى فيما يتعلق
بعقيدة "أوزير".
ومن مراكز العبادة هذه: "بر مـرو" فى
الإقليم الثالث لمصر العليا، بين "إسنـا" و"الكوم الأحمر"، والتى تعرف الآن
باسم "كومير"؛ حيث عُرفت نفتيس باسم (نفتيس، المنتمية لـ "بر مرو")، وذلك
فى نصوص أعياد معبد "إسنا".
وكذلك ارتبطت بمكان يُسمى "جحستى"
(GHsty)، حيث ورد الاسم فى "نصوص الأهرام" (Pyr. 972a-c)، والمصادر الأخرى
للأسطورة. وكان ارتباط "نفتيس" بالمكان قد جاء فى إطار البحث عن أخيها
"أوزير"، وكربة حامية للموتى.
وعُبدت كذلك فى "حوت سخم"، عاصمة
الإقليم السابع لمصر العليا، حيث وجدت إشارات عن عبادة كل من "أوزير"
و"إيزيس" و"نفتيس" منذ العصر المتأخر، إذ نجد على لوحة للمدعو (Qqr) -من
الأسرة الثانية والعشرين- إشارة إلى (أوزير- خنتى إمنتى، سيد "حوت سخم").
كما أن والد (Qqr) كان كاهناً للمعبود "أوزير، خنتى إمنتى":
Hm-nTr n Wsir xnty sH-nTr imy AHt n Nfr-Htp
PA-Xrd … n Ist , Nbt-Hwt.
PA-Xrd … n Ist , Nbt-Hwt.
وكان الكاهن صاحب هذا النص يخدم فى "حوت سخم" لهذه المعبودات، وإن عبادتهم قد استمرت خلال العصر البطلمى . وعُبدت "نفتيس" فى العديد من المواضع الأخرى مثل؛ "قاو الكبير" على البر الشرقى للنيل بالإقليم العاشر لمصر العليا؛ و"سبر مرو" عاصمة الإقليم التاسع لمصر العليا"؛ وفى معبد "إيزيس" فى "بهبيت الحجارة" بالدلتا، حيث وصفت "نفتيس" فى المعبد بأنها: (أخت المعبود، القاطنة فى "نثرو"، التى تحمى أخاها "أوزير").
هيئة المعبودة "نبت حوت"
ظهرت "نبت حوت" (نفتيس) بعدة هيئات
مختلفة، وذلك طبقاً لتعدد الأدوار التى لعبتها وارتبطت بها فى اللاهوت
والأساطير المصرية القديمة. فقد صورت بالهيئة الآدمية على شكل أنثى كاملة،
ويعلو رأسها العلامة الدالة عليها. وعادة ما كانت تصور بهذه الهيئة مع
الربة "إيزيس"، وكانت كلتاهما تصوران بهذه الهيئة، وذراعا كل منهما متدليان
لأسفل، أو ممدودان للأمام لتحقيق الحماية لأخيهما "أوزير".
وصورت "نفتيس" أيضاً وهى تحمل عقارب
أو حيات فى إحدى يديها، أو وهى تحمل رموز الحماية وبعض الصولجانات.
وأحياناً ما قد صورت برداء حابك ملىء بالنجوم، داخل رداء أزرق أشبه
بالشبكة، وذلك بوصفها إحدى ربات الحماية.
الهيئة التقليدية الآدمية للربة "نبت حـات" (نفتـيس)
وفى بعض الحالات النادرة صورت الربة
فى هيئة (الربة الشجرة)، وذلك كسيدة داخل شجرة تحمل القرابين. وقد ورد هذا
التصور على أحد التوابيت الموجودة حالياً بالمتحف البريطانى.
كما صورت "نفتيس" بالهيئة الآدمية
وهى تضع قرص الشمس فوق رأسها كربة للسماء، أو بجناحين كربة للحماية. وصورت
بتاج "حتحور"، وعلامة الحياة (عنخ) فى يدها، كما صورت بتاج الريشتين.
ومن الهيئات غير الآدمية للمعبودة
هيئة الطائر، حيث ظهرت كحدأة، وربما ذلك لمهارة الحدأة فى البحث والمراقبة،
وهو ما تطلبته عملية البحث عن أخيها الفقيد "أوزير".
وقد صورت بهذا الشكل مع "إيزيس" حول
جسد "أوزير"، أو التابوت. وصورت أيضاً فى هيئة طائر أبى منجل (أيبس)، وذلك
فى العصر اليونانى الرومانى، وذلك يعكس بالطبع صلتها بالمعبود "ﭽحوتى"
والربة "سشات".
كما صورت فى هيئة سيدة برأس حية تنفث
السُّم، وذلك فى مقدمة مركب الشمس لحمايته، أو صورت فى هيئة حية (الكوبرا)
أمام البوابة الثانية عشرة من "كتاب البوابات"، وفى هيئة الحية، ورأس
آدمية.
كما ظهرت "نفتيس" فى هيئة سمكة، وذلك فى منظر لتقديم قرابين الأسماك فى صالة احتفالات الملك "وسركون الثانى" فى "تل بسطة".
وقد حملت "نفتيس" العديد من الألقاب،
مثل: (nTrt : الربة، المعبودة)؛ و: (snt-nTr : أخت المعبود)؛ و: (snt nTr
Wsir : أخت المعبود أوزير). ولها لقبها كربة كونية: ( nbt-Ht nbt pt Hnwt
ntrw: "نفتيس"، سيدة السماء، سيدة الأرباب). ومن بين ألقابها أيضاً: (سيدة
"ماعت"؛ سيدة المعبودات كلها؛ سيدة الأرضين؛ سيدة الجبانة؛ سيدة الغرب؛
عظيمة السحر؛ وسيدة الحماية).
منظر ملون يصور المعبودة "نفتيس" (نبت حات) بهيئتها التقليدية.
دور الربة "نفتيس" فى أسطورة "أوزير"
تبوأت "نفتيس" مكانتها كإحدى أهم
الربات في مصر بفضل وجودها كعضو فى تاسوع "عين شمس"، والدور الذى لعبته فى
الأسطورة، وهو ما يتضح جلياً من خلال ما ورد حول الأسطورة فى "نصوص
الأهرام" و"نصوص التوابيت".
ويأتى دور الأختين "إيزيس" و"نفتيس"
فى البحث عن جثة أخيهما "أوزير" بعد قتله على يد أخيهما وأخيه "ست"، وذلك
لإعادة تجميع أعضاء فقيدهما. فتذكر "نصوص الأهرام" على لسان "نفتيس": (لقد
جئت بحثاً عن أخيك "أوزير").
وتشير بعض الفقرات إلى العثور على
جثمان "أوزير": (لقد وجدتنى "نفتيس")؛ وتشير فقرات أخرى فى "متون الأهرام"،
و"متون التوابيت" إلى العثور عليه، ومناداة "إيزيس" لأختها "نفتيس" كى
ترفع رأسه، وتجمع عظامه: (إن "نفتيس" تناديك).
وعادة ما تقوم الربتان "إيزيس"
و"نفتيس" بالنواح والبكاء الشديد على "أوزير"، وذلك للاستغاثة والاستعانة
بالأرباب لنجدة "أوزير"، وتشير "نصوص الأهرام" إلى استجابة الأرباب: (لقد
جاءوا إلى "أوزير" على صوت نحيب "إيزة" و"نبت-حات").
وكثيراً ما كان يُصوَّر هذا المشهد
لبكاء ونحيب الربتين، وضربهما على صدورهما بأيديهن، الأمر أصبح من شعائر
الجنازة فى مصر منذ الدولة القديمة، حيث كانت النائحات تضربن صدورهن،
وتلطمن وجوههن، أُسوةً بالربتين النائحتين على فقيدهما.
كما ارتبطت الأختان بعملية تحنيط جسد
"أوزير"، وذلك بعد أن جمعتا عظامه وأعضاءه فى أولى مراحل عملية التحنيط.
ومن ذلك ارتبطتا بعملية التحنيط للمتوفى؛ إذ عادة ما تصور الربتان عن يمين
ويسار رأس المتوفى.
فالمعبودة "نفتيس" هى التى تقوم بجمع
وتوحيد أعضاء المتوفى: (أنا أختك، إننى أوحد لك أعضاءك، وأجمع عظامك).
واستمرت علاقتها بتجميع وتحنيط جسد "أوزير" والمتوفى حتى العصر البطلمى،
ويتضح ذلك من خلال العديد من النصوص والمناظر الخاصة بعملية التحنيط.
وبعد ذلك تقوم "نفتيس" بإيقاظ أخيها
"أوزير" بعد جمع أعضائه ليحيا مرة أخرى: (أوقظ نفسك أيها الملك، استدر
جانباً أيها الملك، أنا "نفتيس"، لقد أتيت لعلِّى أمسك بك، وأعيد لك قلبك
إلى جسدك). وقد وردت الإشارة كثيراً فى "نصوص الأهرام" و"التوابيت" إلى
عملية إيقاظ "أوزير"، وإعادة بعثه.
ومن أهم أدوارها أنها (ربة الحماية)،
فهى تقف بجوار "أوزير" وتحميه من أعدائه. وقد ارتبطت الربتان بحماية
"أوزير" على العرش، وحماية التابوت، وذلك مع الربتين "نيت" و"سرقت"،
واللائى عُرفن بوصفهن الربات الأربع الحاميات على نحو ما عرضنا سلفاً. وقد
تكفلت هذه الربات الأربع بحماية أوانى الأحشاء، والمقاصير، والعرش،
والمقبرة.
كما ارتبطت "نفتيس" بمركب الغرب أو
المركب الليلية "مسكتت"، وبرحلة رب الشمس الليلية فى العالم السفلى؛ وذلك
فى مقابل ارتباط "إيزيس" بمركب النهار "معنـﭽت". وتشير إحدى التعاويذ إلى
صعود الملك إلى "آتوم" بصحبة مركب المساء و"نفتيس"
"تصعد وتنزل منزلك مع "نفتيس"، تغرق مع مركب المساء"
علاقتها بالمعبودات الأخرى
إن وجود الربة "نفتيس" فى تاسوع
"هليوبوليس"، ودخولها فى أسطورة "أوزير" - كان له الأثر فى أن دخلت هذه
الربة فى علاقة مع العديد من الأرباب والربات. فقد مثلت أحد أفراد الجيل
الثانى للتاسوع مع كل من "أوزير"، و"إيزيس"، و"ست"، كما أنها كانت ابنة
"جب" و"نوت". وقد أُشير إليها وإلى "إيزيس" بالأختين، وعملت على هذا الأساس
فى العديد من النصوص. وعادة ما كانت الربتان تصوران بنفس الشكل فى
المناظر، وتؤديان نفس الدور؛ كما أنهما اشتركتا حتى فى الزواج من "أوزير"؛
فالربتان تعبران على فكرة الازدواجية الإيجابية.
وتشير إحدى فقرات الفصل (17) من "كتاب
الموتى" إليهما بأنهما: (الريشتان، والعينان، والحيتان). كما أنهما تظهران
معاً وهما تنعيان "أوزير"، أو الملك المتوفى، وتحيطان بجسده أثناء
التحنيط، أو تقفان من حول التابوت وصندوق الأوانى الكانوبية للحماية.
ورغم هذا التقارب الشديد، إلا أن كلاً
من الربتين كان لها دور مختلف نسبياً، فالربة "إيزيس" قد تمثل الشرق
والجنوب، بينما تمثل "نفتيس" الغرب والشمال؛ وتمثل "نفتيس" مركب الليل، فى
حين تمثل "إيزيس" مركب الرحلة النهارية.
وتشير النصوص إلى أن "نفتيس" كانت
زوجة لأوزير، أو أنها قد خدعته ليقيم معها علاقةً نتج عنها المعبود
"أنوبيس". ولعل هذا الأمر كان السبب فى حدوث نوع من الشقاق بينها وبين
أختها "إيزيس"، زوجة "أوزير".
أما عن علاقتها بالمعبود "سـت"، فقد
كان أخاها ورفيقاً لها وفقاً لنصوص الأهرام، وتاسوع "عين شمس"؛ غير أنها
عرفت أيضاً كزوجة للمعبود "ست"، إلا أن هذا الزواج لم ينتج عنه أبناء. ولقد
مالت "نفتيس" إلى جانب أختها "إيزيس" فى العداء لأخيهما "ست" لما ارتكبه
من خطأ بقتل أخيهم "أوزير".
وقد أنجبت "نفتيس" طفلاً من "أوزير"
فى علاقة غير شرعية، وهو "أنوبيس". وقد أخفت هذا الابن فى الأحراش خوفاً من
"سـت"، ولهذا ارتبط "أنوبيس" بتحنيط جسد أبيه "أوزير"، وفى رحلة الشمس
ودورته اليومية. وقد أشارت بردية "هاريس" إليه بأنه (أنوبيس، سوبد، ابن
نفتيس).
وتصور النصوص خروج الملك من مقبرته،
وصعوده إلى السماء على فخذى "نفتيس"، وذلك قد يشير إلى استقبالها له فى
العالم الآخر ليُبعث من جديد. كما وصفت النصوص الملك بأنه (ابن للربة
"نفتيس")، فيُذكر على لسان الملك: (لقد حملت بى "إيزيس"، وولدتنى "نفتيس")؛
وهو ما يعكس الدور الذى لعبته "نفتيس" مع "إيزيس" فى رعاية "حورس".
وقد ارتبطت "نفتيس" بالربة "سشات" منذ
عصر الدولة القديمة، وفقاً لما ورد فى "نصوص الأهرام" حول دور "نفتيس" فى
تجميع أعضاء وعظام "أوزير" المتوفى؛ حيث عُرفت باسمها "سشات": (لقد جمعت
لكَ "نفتيس" كلَّ أعضائك باسمها هذا -سشات- سيدة البنائين).
وأيضاً من خلال علاقة "سشات" بأوزير،
والتى وصفت بأنها أخت "أوزير"، لعبت "سشات" دور "إيزيس" أحياناً مع
"نفتيس". وفى العصرين اليونانى والرومانى أدمجت "سشات" مع "نفتيس" التى
شاركتها فى اللقب (سيدة بيت الحياة). كما حملت "نفتيس" اللقب: (سيدة بيت
الكتب أو الوثائق)، وذلك منذ عصر الدولة الحديثة.
وكان لارتباطها بالولادة أن ارتبطت
بالمعبود "خنـوم" الرب الخالق، وذلك كما ورد فى بردية "وستكار". وجمع
بينهما بعض الشعائر، وذلك فى الإقليم الثالث لمصر العليا؛ حيث توحدت
"نفتيس" مع الربة "عنقت"، و"إيزيس" مع "ساتت"؛ وحيث كانت "ساتت" و"عنقت"
تمثلان ثالوث "إلفنتين" مع "خنوم". وتظهر هذه العلاقة فى المعابد البطلمية،
مثل معبد "إسنـا".
نفتيس، و"ﭽحـوتى"، و"حتحور"
لعب "ﭽحـوتى" دوراً ملموساً فى أسطورة
"أوزير" فى مساعدة "إيزيس" و"نفتيس" و"حورس" ابن "أوزير" ضد "ست". كما
ذكرت "نصوص الأهرام" أنه قام بجمع عظام وأعضاء "أوزير" مع الأختين.
نقش يصور المعبود "أوزير"، ملك
مملكة الموتى فى العالم الآخر جالس على العرش، يدعمه من الخلف "إيزة"
و"نفتيس"، و"حورس" و"جحوتى" من الأمام.
مقصورة العبادة الخاصة بـ"أمنحوتب" فى سقارة، الأسرة التاسعة عشرة، متحف برلين.
مقصورة العبادة الخاصة بـ"أمنحوتب" فى سقارة، الأسرة التاسعة عشرة، متحف برلين.
وبخلاف ذلك فقد ارتبطت "نفتيس" بالربة
"حتحور" بصفتها (سيدة العرش، أو البيت). كما أن "نفتيس" حملت قرص الشمس
وقرنى البقرة عن "حتحور"، واشتركتا معاً فى العديد من الألقاب. وارتبطت
"نفتيس" كذلك بالمعبودة "مفـدت"، والتى تُصور فى هيئة القطة، وذلك من حيث
الهيئة، ومن حيث تبادل بعض الأدوار.
إرسال تعليق