كانت الخطابات تكتب على ورق البردي، وعلى الأحجار، وكسرات الفخار، وألواح الأخشاب.
بردية إبوت
الأوستراكا
اللواح العمارنة
لوحة "حسي رع"
وقد تنوعتة موضوعات الخطابات ما بين:
1.موجهة من أشخاص لأرباب:
وهي خطابات وجهها المصري القديم لأربابه التي غالباً ما تكون أرباب جبانات
مثل المعبود "أنوبيس" و "أوزير حعبي"، وفي أحيان أخري تكون معبودات لها
مقاصير وليست أرباب جبانات حيث يكون المرسل في خدمة أحد الأرباب ويعمل لديه
فيتوجه اليه بالدعاء باعتباره قريباً منه.
2.خطابات شخصية كان يتبادلها الأفراد:
وهي خطابات كان يتداولها موظفون اداريون ولكنها كانت ذات طابع شخصي ويغلب
عليها روح الصداقة والود والتقارب ومثل هذه الخطابات قليلة نسبياً. كما نجد
من بينها خطابات تهانٍ لا سيما بين المعلمين والرؤساء، فنجد مثلاً أحد
الرؤساء يرسل إلي معلمه ذاكراً أفضاله عليه فيقول: " لقد
ربيتنى صغيراً حينما كنت معك، وقد ضربت ظهري ولذلك دخل تعليمك أذني. وإني
كالجواد الشارد، فلا يأتى النوم نهاراً إلي قلبي، ولا يأخذني ليلاً لأني
أريد أن أكون مفيداً لسيدى كالخادم النافع لصاحبه".
كما وجد من هذا النوع خطابات بين أشخاص تربطهم صلات اجتماعية لاسيما بين الأزواج.
وهذه الخطابات تكون بين الإدارات على لسان موظفيها واختلفت ما بين. أوامر:
وهي قليلة نسبياً، ولعل من أمثلتها القليلة خطاب الملك "تحتمس الأول" إلي
"توري" نائبه في كوش إبان توليه حكم البلاد يأمره فيه باعلان اسماءه الخمسة
هناك.
2. خطابات عبارة عن تقارير.
3. خطابات متبادلة بين موظفي الأدارات خاصة بسير العمل وما يجري من أحوال ادارية داخل سير العمل.
4. خطابات اعلام أو تبليغ: ولاتي يذكر فيها المرسل الموضوع باختصار شديد وبأسلوب مباشر.
وهي نوعان:
1. شكاوى ودية:
أى غير رسمية ولا تعنون لذوي السلطة مباشرة وفي هذه الشكاوى أو الخطابات
يشكو المرسل للمرسل اليه من نزاع بينه وبين آخر ويريد من المرسل اليه أن
يرفع الأمر إلي الرئيس المباشر لهم، وهنا يريد من المرسل اليه التدخل أو
الوساطة الودية.
2. شكاوى رسمية: وكانت توجه لذوى السلطات للفصل فيها. ولعل من أقدم ما وصلنا منها شكاو "الفلاح الفصيح" التسعة.
أخذت
الإيصالات طابع الرسالة لاسيما الإيصال الضريبي، وتمدنا الشقافات
الديموطيقية بالعديد من المعلومات عن ضرائب العصرين البطلمي والروماني،
كضرائب الأراضي وغلاتها والتي تُدفع سنوياً على المحصول نقدية وعينية.
وقد احتوت الشقافات بالإضافة إلى ذلك على أسماء بعض دافعي الضرائب
وجامعيها أو متعهديها، وتشير بعض النصوص إلى أسماء بعض المدن أو بعض
الأماكن المعروفة بها.
وهي
موضوعات إنشائية أدبية يرجع أصلها إلي خطابات حقيقيو أو إنشائية كان
المقصود منها أن تستعمل نماذج للتعليم كما كان هناك خطابات نموذجية كان
التلميذ يتمرن عليها والتي كانت عادة تكتب علي الشقافات الفخارية.
تعليقات