ونعرف مدى معرفة قدماء المصريين وشغفهم بالفلك والتقاويم من تقسيمهم للأعياد إلى قسمين رئيسيين:
مناظر فلكية من مقبرة رمسيس السادس
وقد
أُرخت أنماط الاحتفالات والأعياد العديدة المعروفة في "منف" وغيرها من
المدن المصرية الهامة، ووضعت في قوائم خاصة، لكل منها يومه وتاريخه الخاص
به. وقد حواها التقويم القمري (النجمي) الأصلي المشتمل على اثني عشر شهراً،
موزعةً على الفصول الثلاثة.
بقايا من بردية "كارلسبرج"
وقد
حفلت البرديات المصرية في العصر الروماني بمعلومات كثيرة عن الفلك، ومن
أهم هذه البرديات برديتا "كارلسبرج" (الأولى، والتاسعة)، واللتين تؤرخان
بالقرن الثاني الميلادي، واللتين تأثرتا بالمناظر الفلكية الواردة على
مقبرة "سيتي الأول".
ولا
يفوتنا أن نذكر أن أسماء الشهور الزراعية (الأشهر القمرية المسماة بالأشهر
القبطية)، والتي لا زلنا نأخذ بها في الزراعة في زمننا الحالي، إنما هي
أسماء مصرية قديمة.
تعليقات