ويجدر بنا في هذا السياق أن نشير إلى
علم (التنجيم)، والذي يتعامل مع نوع آخر من النصوص الفلكية التي تعتمد
أساساً على الاعتقاد بأن أحداث العالم اليومية تعكس أحداثاً مماثلة مرت بها
الأرباب والمعبودات في عالمها، وأن هذه الأحداث تحدد مصائر البشر.
مناظر فلكية من مقبرة سيتى الأول
وعلى
هذا الأساس أصبح متعارفاً أن هناك أياماً للسَّعد، وأخرى للنحس، حيث تحدد
للإنسان ما الذي يجب أو لا يجب أن يفعله في هذه الأيام أو تلك.
فما
هو محرَّم على سبيل المثال في (أيام النحس) أن لا يُحرق البخور لمعبود في
هذا اليوم، وأن لا يُستَمع إلى الموسيقى، وأن لا يُترك الضوء يقع على
الشخص.
مناظر فلكية من مقبرة سيتى الأول
أما
عن (أيام السعد)، فمن يولد في حالة معينة للكوكب "فينوس"، فإنه رجل ممدوح
(مبجل)، ومن يولد في هذا اليوم السعيد سيكون سعيداً في حياته.
تعليقات